على أرجــــــوحتي

((أتأرجح))

على أرجوحتي..

وأبسم لفراشات الربيع التي تختال أمامي..

أبسم..

رغم الدموع...

وأرسم من سحب سمائي.. لوحات دون إطار..

أسترق ملامحها من "براءة الطفولة"..

((وأظل أتأرجح))

ويغادرني الربيع..

لأودع فراشاته وأزهاره العبقة.. بابتسامة باهتة..

ويزورني الصيف الحارق..

لكنني لا زلت أبتسم!!

فشمسه تدفئ أوصالي الباردة..

ولكنه لا يلبث يرحل.. دون وداع..

تماما كما رحل "أحبتي"..

((ولازلت أتأرجح))

أرفع عيني إلى الأعلى.. حيث الغصن الذي يحوي "أرجوحتي"..

"إلى متى سيحتملني؟؟!!"

فأراها هناك.. تهمُّ بالهطول..

"أوراقُ الخريف"..

هي صفراء.. هشَّة..

تماماً "كحبهم!!!"..

سقطت فوقي.. وتناثرت حولي..

لكنني ما شئت أن أقطع "أرجحتي"..

فأشحت بناظري عنها وهي تفترش الأرض حولي!!!

لكنني أحسست نحوها بالشفقة!!!

تذكرني "بهم"... "بي"..

((ولا زلت أتأرجح))

وطال خريفي..

سئمته حد "السأم"..

وعدت إلى لوحاتي اللا محدودة..

لدموعي..

وابتسامي..

((وبقيت أتأرجح))

حتى انهمر الغيث..

وانتشت روحي بالأمل..

فغادرتها..

غادرت أرجوحتي..

"كفاني أرجحة"!!!..

وأخذت أجري بين الأشجار.. وعيوني تقتبس الأمل من سحب سمائي..

أجمع كفيَّ..

لأحوز الغيث بهما..

ولكن..

يا لبؤسي!!!

كانت تقطر في كل مكان.. إلا بهما!!!

وقفتُ واجمة!!!

وتساقطتُ على ركبتيَّ..

أودعتُ وجهي راحتيَّ..

وملأتهما دموعاً...

بكيتُ وانتحبتُ طويلا.. "بصمت"..

وانتهى الشتاء..

وعاد الربيع..

وأعقبه الصيف فالخريف..

وأنا أقبع في مكاني..

وفي حين التفاتة..

استرقت النظر إلى "أرجوحتي"

فلم أجد إلا سراباً..

فلا عادت أرجوحتي هناك..

ولا عادت هناك أشجار..

وليس ثمة سواي وحيدة..

((ولازلت أقبع حيث أنا)).

انتهى.

برغم الحزن الذي يلف كلماتك ومشاعرك يا غالية الا انها تركت في القلب اثرا جميلا
تسلسل جميل وكلمات بسيطة ولكنها تحمل الكثير
بورك بالقلم وحاملته ولا تحرمينا مداد قلمك غاليتي غلا شمر

دمتي بكل الخير منورة الواحة غاليتي

اعتدت أن أقرأ النص أكثر من مرة لأحدد نوع الإحساس الذي انتابني ،

إلا أن نصكِ استوطن وجداني لأول قراءة !

رشيقة هي العبارة ، رقيقة هي المشاعر ، هادئة متزنة !

صور متناسقة ، و تراكيب متناغمة !

و ألفاظ جزلة أبية !

فرغم الرقة و رغم الدموع لمست فيها شموخ و انتصار ...

بوركتِ حبيبتي ، دام شموخك و دام إحساسكِ الصادق ...

و إني لأنتظر المزيد من هذا الإبداع المتميز (

أختي جمانة
شهادتك أعتز بها.. وتسعدني..

ربما هي" المصداقية" التي أوصلت الكلمات من القلب إلى القلب!!

شاكرة مشاعرك الطيبة وأمنياتك الجميلة بحقي.. لك مثلها ومزيد..

ولتسلمي للأحبة..

همسة ربيعية دافئة بعيدا عن وهج الصيف

والنسمات الحارقة

أقدمها لك مع باقة ورد جوري

نظمك ياغلا شمر إبداع يتجلى

الأرجوحة على مدار الزمن ستبقى

سيبلى جزع الشجرة

وستبقى الأرجوحة دائرة مثل قرص الشمس

تارة نارها حارقة وتارة نسائمها باردة

إصفرار الأوراق وقدوم الخريف ومضي مراحل العمر

لن يمنع أن تبقى الفراشات تنعم بحياتها

وإن تلاشت إبتسامات الربيع

هي الحياة تمضي بأقدارها

كيف أصف نضمك

قلمي يعجز إمام رائعة تستحق مرتبة التميز وبجدارة

تستحقين التميز

بارك الله فيكي

ولك تحيتي

حزين حائل

راقني انسجام حرفك مع حرفي..

وأبهجني تفاعلك الصادق مع تيك الكلمات!!

أشكر لكِ عبق وجودك.. أمتنُّ لكِ

ربما بعض الدمع جفَّ!!

بعد أن أغرق أنفاسي حيناً!!

ومللت الانتظار!!!

لن ألتفت إلى أرجوحتي الغائبة!!

لن أبقى قابعة حيث أنا!!

سأنهض من مطرحي..

سأغرس أشجاراً في فلواتي...

وأبدد ذاك السراب الممتد بطيف زاهٍ..

سأروي أشجاري بـ "صدقي".. و"نواياي الحسنة"..

وسأبقى أنتظرها تبزغ حتى تطاول أشعة الشمس..

لأنصب على أغصانها "أرجوحات" كثيرة..

لي/ لكم..

سأزين "أرجوحتي" بحبال من زهر الياسمين العبق.. وأزهار النارنج العطرة..

وسأمتطي أرجوحتي بابتسامة دون دموع..

سأعيش ربيعي..

ولهيب الصيف..

سأعيش خريفي..

وصقيع شتائي...

وسأبقى "أتأرجح"..

وسأبسم للدنيا..

فثمة "أمــــــــــــــــــــــل".. لا ينتهي..

ولتشاركوني "أملي" في "أرجوحاتكم"!!

ودمتم.. بود